حيث أن القدس هي "بؤرة الصراع الوجودي" بين العرب و اليهود عمل الاحتلال على أحداث إخلال في التوازن الديموغرافي لصالح اليهود وبالتالي تهويد المدينة، من خلال تطبيق العديد من الممارسات الصهيونية الممنهجة والمخططة تجاه المدينة المقدسة طالت البشر والحجر، فعمل الاحتلال على:
- ضم مدينة القدس الشرقية للكيان الصهيوني الغاصب وطبقت قوانينها عليها.
- حلت مجلس أمانة القدس العربية.
- ألغت القوانين الأردنية التي كانت مطبقة على المدينة آنذاك.
- طبقت قانون أملاك الغائبين، الذي افقد الكثيرين حقهم في عقاراتهم وأملاكهم.
- أقامت جدار الفصل العنصري العازل، الذي اثر سلباً على اقتصاد المدينة، وكان له الأثر الأكبر في أن معدل الفقر في القدس سجل زيادة مطردة بسبب عزل المدينة عن عمقها الفلسطيني، فارتفع معدل الفقر من 65% إلى 77% في العام 2010.
- تدخل الدولة:
- الأداء الفلسطيني الرسمي، كان دون المطلوب بكافة مقوماته لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية، فلم يتم تخصيص ميزانيات حقيقية ضمن خطط إستراتيجية هادفة من ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية لدعم اقتصاد القدس، بالرغم مما تشكله القدس من مكانة دينية وعقيدية وتراثية وسياحية وعاصمة للدولة الفلسطينية.
تم ربط اقتصاد المدينة بالاقتصاد الإسرائيلي حيث أقيمت المناطق الصناعية الإسرائيلية الجديدة على الأراضي المصادرة في القدس (عطروت، ميشور ادوميم، وغيرها ...)، وبذلك زاد الاعتماد على الاقتصاد الإسرائيلي